رغم ذلك يصر مورينيو على أن التأهل عبر تحقيق لقب الدوري الأوروبي هو الأولوية له وليس عبر نيل مركز مؤهل في الدوري الإنجليزي، الكثيرون ربما يقولون أنها حرب نفسية لإبعاد الضغوط عن فريقه، لكن شخصياً أرى أن جوزيه مقتنع حقاً هذه المرة فيما يقوله لأربعة أسباب.
1- صحيح أن مانشستر يونايتد يملك أفضلية الوصول للمركز الثالث في حال فاز في المباراتين المؤجلتين، لكن مشواره بشكل عام أصعب بكثير من منافسيه على البطاقات الأوروبية مثل ليفربول، مانشستر سيتي، آرسنال.
اليونايتد سيخوض 3 مباريات ضد فرق القمة خارج ملعبه، مانشستر سيتي أولاً، ثم آرسنال، ثم توتنهام هوتسبير. كما سيواجه ساوثهامتون العنيد في معقله أيضاً. لذلك هناك احتمال أن يفقد العديد من النقاط خصوصاً في ظل تعرضه لضغط مباريات أكبر من هذه الفرق في الوقت الحالي.
2- تحقيق لقب وعبر ذلك التأهل لدوري الأبطال أفضل من التأهل بدون لقب. الألقاب تبقى للتاريخ وتمكن مدرب بشخصية نرجسية مثل مورينيو أن يقول “حققت لقبين في أول موسم لي مع فريق في طور البناء”.
3- مانشستر يونايتد في الوقت الحالي بحاجة ماسة للألقاب بغض النظر عن البطولة التي ينافس فيها. الفريق بحاجة لشخصية أقوى في الموسم المقبل وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هو الفوز بالألقاب.
4- بطل دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي سيكون متأهل بشكل مباشر لدور المجموعات من الموسم المقبل حسبما هو متوقع بناءً على نتائجه في الدوري المحلي. لذلك لقب الدوري الأوروبي سيمنح اليونايتد بطاقة التأهل المباشر لدور المجموعات الموسم المقبل، وهي ميزة يفتقد لها الذي يحصل على المركز الرابع في البريميرليج.